مشروع إنشاء مشترك لمنطقة محمية في جبال بابور تحت اشراف جمعيــة التفكيــر، التبـــادل و الحركـة للتنميــة و البيئــة AREA-ED و المعهــد الوطنــي للبحــث الفلاحــي و محافظــة الغابــات بالتنسيق مع بلديتي وادي البارد و بابور
إن إقليم جبال بابور يلفت النظر من عدة جوانب بحيث يمتد على ولايات سطيف و بجاية و جيجل و يعتبر رئة خضراء و فضاء يحتوي مناظر عديدة و نوعية و بيئة ذات جودة عليا يمثل الكل ميراث ذو هوية قوية . هذا الإقليم هو كذلك خزان للموارد المائية التي ترتوي منها مدينة سطيف و تختزنها سدي الراقن (جيجل) و إغيل (خراطة) .
لكن هذا الإقليم منحصر ممّا سبب له معانات كثيرة نظرا لانعدام الأمن أثناء سنوات التسعينات من القرن الفارط و نتيجة ذلك كانت إخلاء القرى و ترك الزراعة الجبلية و رغم الجهود التي بذلت خلال السنوات الأخيرة لا زال نمو هذا الإقليم متأخر كثيرا إلى يومنا هذا : المنشآت القاعدية غير كافية ، فرص الإستثمار قليلة ، النشاط الزراعي ضعيف و نسبة البطالة عالية خاصة عند الشباب .
من جهة أخرى يتعرض هذا الإقليم إلى ضغوط مختلفة كالتكاثر الديموغرافي القوي في المدن ، تحوّلات زراعية و تغيرات في المناظر ، استغلال غير عقلاني للثروات الطبيعية ...
إنه من الممكن أن مشروع منطقة محمية بجبال بابور سوف تشكل وسيلة للحفاظ على ثروات هذا الإقليم و كذلك استغلال ثروات أخرى و المنتظر منه أن يصبح أحد النماذج الجديدة للنمو المحلي المستدام .
لكن هذا الإقليم منحصر ممّا سبب له معانات كثيرة نظرا لانعدام الأمن أثناء سنوات التسعينات من القرن الفارط و نتيجة ذلك كانت إخلاء القرى و ترك الزراعة الجبلية و رغم الجهود التي بذلت خلال السنوات الأخيرة لا زال نمو هذا الإقليم متأخر كثيرا إلى يومنا هذا : المنشآت القاعدية غير كافية ، فرص الإستثمار قليلة ، النشاط الزراعي ضعيف و نسبة البطالة عالية خاصة عند الشباب .
من جهة أخرى يتعرض هذا الإقليم إلى ضغوط مختلفة كالتكاثر الديموغرافي القوي في المدن ، تحوّلات زراعية و تغيرات في المناظر ، استغلال غير عقلاني للثروات الطبيعية ...
إنه من الممكن أن مشروع منطقة محمية بجبال بابور سوف تشكل وسيلة للحفاظ على ثروات هذا الإقليم و كذلك استغلال ثروات أخرى و المنتظر منه أن يصبح أحد النماذج الجديدة للنمو المحلي المستدام .
.JPG)
اليوتيوب 
قناة الجزيرة
أعلن هنا
أعلن هنا
ضع تعليقك